aunk-denyety مديرٍِ
المساهمات : 104 تاريخ التسجيل : 22/07/2008
| موضوع: القلق والاكتئاب والوحدة والانعزال تلاحق الفتيات صيفا الأحد يوليو 27, 2008 11:58 pm | |
| 75% من الفتيات يعانين الفراغ وغياب أندية الترفيه والرياضة وتعلم المهارات خلال الإجازة
القلق والاكتئاب والوحدة والانعزال تلاحق الفتيات صيفا
الدمام: أمل التريكي
تتجدد أزمة الفتيات مع قدوم كل إجازة طويلة كإجازة الصيف، حيث المعاناة مع الفراغ والعزلة الاجتماعية، نتيجة غياب المراكز والأندية الصيفية التي تهتم بالفتيات والبرامج الصيفية الهادفة التي تتضمن مهارات متنوعة ومختلفة، مما يجعل التجول في الأسواق ومشاهدة التلفزيون والنوم الطويل هي الأنشطة الأساسية لمعظم الفتيات. 75% يعانين الفراغ وفي هذا الصدد كشف استطلاع أجرته الباحثة هيلة أبا حسين على مجموعة من طالبات المرحلة الثانوية والجامعية أن 75% من الطالبات يعانين من الفراغ خلال الإجازة الصيفية، كما أن 60% من الطالبات أكدن وجود رغبة لديهن للاستفادة من وقت الفراغ في الإجازة الصيفية، وأبان الاستطلاع أن 73% من الطالبات لا يلتحقن بالدورات التدريبية خلال الفترة الصيفية، و 27% فقط لديهن الرغبة للالتحاق بهذه الدورات، وكشف أن 60% من الفتيات يعتقدن أن هناك تقصيرا من الجهات الحكومية والأهلية في مساعدتهن على تخطي أزمة الفراغ كما بين الاستطلاع رغبة 40% من الطالبات في العمل خلال الإجازة الصيفية فيما اعتبرت 53% من الطالبات الإجازة الصيفية وقتا للنوم والراحة والتسلية فقط، وعبرت 63% من الفتيات عن رغبتهن في وجود مكتبات عامة للقراءة مزودة بأحدث الكتب المتنوعة في جميع المجالات ليتسنى قراءتها والاستفادة منها كما حملت نتائج الاستبيان رغبة 83% من الفتيات في افتتاح نواد رياضية نسائية مزودة بمدربات و رياضات مختلفة. وأوصت نتائج الاستبيان بإنشاء مراكز على مستوى عال تهتم بجمع الفتيات بمختلف اهتماماتهن ومساعدتهن على تنميتها، بالإضافة إلى توفير المخيمات الكشفية والنوادي الرياضية والثقافية للفتيات، والتركيز على البرامج الهادفة خارج النطاق الدراسي لسد الفراغ والقضاء على الملل، وتوفير العمل المهني للطالبات، بالإضافة إلى إتاحة العمل في المعارض العلمية، وفتح المجال في القطاع الخاص والحكومي لتدريب الفتيات خلال فترة الصيف، والإكثار من الأعمال الخيرية كزيارة دور الأيتام أو المسنين، واستغلال المدارس في الصيف بإقامة البرامج التوعوية والترفيهية المفيدة والرحلات العلمية والاستكشافية والفعاليات التي تعود عليهن بالمنفعة، مشددة على ضرورة ترك حرية الاختيار للطالبة في البرنامج التدريبي الذي ستلتحق به. افتقاد المعاهد والمراكز وأوضحت المشرفة الاجتماعية بكلية المجتمع للبنات بالقطيف فاطمة عبدالله العواجي أن مرحلة الشباب سواء كانت للفتيات أو الأولاد تمثل قاعدة عريضة في الهرم السكاني للمملكة محتلة نسبة 60% من عدد السكان، مبينة أنه أطلق على عصرنا الذي نعيشه حاليا عصر الفراغ، مؤكدة أن خطورة وقت الفراغ تزداد عند الشباب. وقالت العواجي إنه في السنوات الأخيرة أصبح لدى الكثير من الفتيات والأسر وعي بأهمية وقت الفراغ، وزادت رغبتهم في الاستفادة منه، مؤكدة أن المعضلة تكمن في افتقادنا للمعاهد والمراكز التي تعنى باهتمامات الفتيات، مشيرة إلى أن نصيب الشباب في البرامج الصيفية أوفر من نصيب الفتيات، مبينة امتلاك الفتيات فترة لا يستهان بها من وقت الفراغ تصل أحيانا إلى 6 ساعات في اليوم، الأمر الذي يدفع الكثيرات منهن لقضائها في النوم ومشاهدة التلفاز، أو التجول في المجمعات والأسواق، وهي الوسائل المتاحة لديهن لقتل الوقت، مما يستدعي ضرورة المبادرة في التخطيط الأمثل، وجعلهن يستثمرنها في أنشطة إيجابية، والسيطرة على وقت الفراغ لتحقيق السلام والأمن الاجتماعي. وأكدت العواجي عدم وجود برامج على مستوى طموح الفتيات، بالإضافة إلى عدم إعطاء المجتمع هذه الظاهرة مزيدا من الاهتمام من الناحية التخطيطية والتنفيذية، مشيرة إلى محدودية دور المؤسسات الحكومية، والتي من أبرزها الجامعات ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة التربية والتعليم، وبروز المراكز الخاصة في توفير هذه البرامج. واقترحت العواجي إنشاء أندية لاحتواء الموهوبين وتنمية قدراتهم، وإيجاد أندية صغيرة بالأحياء متكاملة الجوانب رياضية، وثقافية، واجتماعية ...، بالإضافة إلى تشجيع العمل التطوعي في الجمعيات الخيرية، وطرح برامج تدريبية تحت إشراف المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني بأسعار رمزية، مؤكدة على ضرورة تفعيل دور النوادي الأدبية بالمنطقة، والاستفادة من الموهوبات في الجانب الأدبي. قلة الوعي وبينت مديرة مجموعة "كلاس كلرز" للتدريب الفنانة التشكيلية مها الشمراني قلة وعي المجتمع بأهمية استغلال وقت الفراغ في الإجازة الصيفية، وعدم تحفيز الأبناء للالتحاق بالبرامج الصيفية، محملة الأهل ثم الجهات المختصة عدم استفادة الطالبات من وقتهن، ونادت بضرورة تضافر جهود مختلف الجهات للإعلان عن البرامج التدريبية والأنشطة المقامة في المناطق. وعن دورها كمجموعة تدريبية قالت "دورنا كمجموعة تدريبية هو إقامة برامج لصقل المواهب سواء بفن الرسم بجميع أنواعه ولجميع المستويات أو الديكور أو الأعمال اليدوية، ومؤخرا النحت، وأيضا هناك دورات أعدت خصيصا للأطفال تتضمن الرسم والأعمال اليدوية، وجميع الطالبات المستحقات لدوراتنا يكن متحمسات، وخصوصا طالبات الجامعات والمدارس، حيث إن أفضل فرصة لهن لهذه البرامج تكون في فترة الصيف". غياب البرامج التجارية والاقتصادية من جانبها قالت مديرة مركز سيدات الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية هند الزاهد إن من أسباب مشكلة الفراغ عدم وجود أية برامج تجارية أو اقتصادية في المركز تستهدف الطالبات، موضحة وجود برامج للخريجات أو الطالبات فوق الـ 18سنة فقط لتعليمهم الأعمال الحرة، مشيرة إلى وجود محاضرات توعوية تجارية عامة تستهدف هذه الفئة وغيرها من الفئات. ونوهت الزاهد بأهمية وجود دورات وبرامج تدريبية للطالبات باعتبارهم فئة كبيرة من المجتمع، خاصة في فترة الصيف، فكثير من الدول لديها تجارب جميلة للطالبات فوق سن الـ15، حيث يعملن في فترة الصيف، وتحتسب ساعات العمل للطالبة، مما يؤهلها لاكتساب خبرة في بيئة العمل، ومعرفة التخصصات الجامعية المناسبة لها، والقطاعات التي تناسبها، داعية الشركات لتوفير فرص تدريبية وفرص عمل للفتيات. وشددت الزاهد على ضرورة استغلال وقت الفراغ بما هو مفيد، حتى لا ينعكس سلبا على الطالبات، مؤكدة زيادة وعي بعض الأهل بأهمية استغلال وقت الفراغ، ومحاولتهم البحث لبناتهن عن فرص تدريب وبرامج صيفية أو عمل تطوعي، بالإضافة إلى تشجيعهن على المشاركة في البرامج المتوفرة في المنزل، مشيرة إلى قلة البرامج الموجودة حاليا في فترة الصيف، وافتقاد العديد من النشاطات التي تساعدهم في القضاء على وقت الفراغ، مثل وجود النوادي الرياضية لاستيعاب الطاقات الموجودة عند الفتيات خلال الفترة الصيفية، وغياب الفرص التدريبية في الشركات والمؤسسات المختلفة، واقتصارها على عدد قليل من الشركات مثل أرامكو السعودية وبرنامج الأمير محمد بن فهد لتأهيل وتطوير الشباب. غياب الهدف وتنظيم الوقت وذكرت الممارس المتقدم في البرمجة اللغوية العصبية مريم المشرف أن غياب الهدف هو السبب الرئيسي لفراغ الطالبات، وشددت على أهمية اجتماع الأهل مع الأبناء قبل الإجازة الصيفية، ومساعدتهم في وضع أهداف لتحقيقها خلال الصيف، وعمل التسهيلات اللازمة لهم، مع ترك حرية الاختيار للأبناء، مبينة أن الفراغ النفسي من أكثر أنواع الفراغ انتشارا، وذلك لغياب الهدف. وبينت أن قدرة الاختيار لدى الطفل قد تكون ضعيفة، مما يستلزم على الأهل عرض العديد من البرامج الصيفية للطفل، وبيان مميزات ومساوئ كل برنامج، لمساعدة الطفل على الاختيار، مع تقديم التسهيلات المادية والمواصلات، وإتاحة حرية الاختيار للطفل، حتى يتمكن من الاستفادة من البرنامج الذي سيلتحق به بأكبر قدر ممكن، مشيرة إلى قلة وعي الأهل بضرورة استغلال وقت الإجازة الصيفية، واعتبارها فرصة للتفلت والتحرر من الضوابط والأنظمة وأشارت المشرف إلى أن الدراسة النظامية المتبعة حاليا لا تساعد على ظهور جوانب الإبداع، فوقت الصيف فرصة لصقل المواهب الخفية، والتعرف على مختلف القدرات، مما يساعد الطالبات على اكتشاف أنفسهن. وذكرت المشرف بأن عدم استغلال وقت الفراغ بما هو مفيد من شأنه أن ينعكس سلبا على الطالبات، وتجربة كل ما هو محظور لضعف رقابة الأهل في هذه الفترة، واتساع وقت الفراغ، ورغبتهن في تعبئة وقت فراغهن بكل جديد، سواء كان سلبيا أو ايجابيا. النمطية في البرامج وفضلت مديرة مركز عبدالله الحمد الزامل لخدمة المجتمع منيرة الزامل وجود برامج ترفيهية تعليمية خلال فترة الصيف أكثر من كونها تعليمية بحتة، بالإضافة إلى أهمية توفير برامج تستخرج وتستكشف مواهب الطالبات، مبينة رغبة الكثير من الطالبات في الالتحاق بالبرامج والأنشطة الرياضية بأنواعها كركوب الخيل وكرة المضرب، مشيرة إلى أن أكثر البرامج المتوفرة هي برامج تعليمية للغة الإنجليزية والحاسب الآلي، وأكثر الملتحقات بها يرغبن في الحصول على شهادة تساعدهن في التوظيف، وليس من أجل استغلال وقت الفراغ. وقالت الزامل إن الالتحاق بالبرامج في فصل الصيف من شأنه تعريف الطالبة على فئة جديدة من المجتمع، والاختلاط بالناس، بالإضافة إلى تغير شخصية الفتاة عند ترفيهها عن نفسها، موضحة أن اختلاف النظام اليومي في إجازة الصيف ووجود وقت الفراغ يؤثران على صحة الطالبات وشعورهن بالكسل والخمول، وعبرت عن إعجابها بما يقام في جدة من وجود مجموعات تتضمن الفتيات والفتيان، مع تسمية كل مجموعة باسم معين، وتوزيع المهام الأسبوعية عليها مثل تنظيف الشواطئ والأماكن العامة، ورعاية مرضى السرطان، وجمع التبرعات لهم، وغيرها من الأعمال التطوعية الخيرية، ودعت إلى تطبيق هذا النشاط في المناطق الأخرى، محملة مسؤولية الأفراد والمجتمع قلة الوعي بأهمية استغلال وقت الإجازة الصيفية وسيادة الكسل في وقت الإجازة من أبرز أسبابها. وأوضحت الزامل أن تكرار أنشطة الجمعيات الخيرية، وعدم التجديد في نشاطاتها، واقتصارها على المعارض أدى إلى عدم رغبة الطالبات في الالتحاق بها، وشددت على ضرورة تجديد الأنشطة التابعة للجمعيات، ونوهت بوجود دورات صيفية مهارية للطالبات يقدمها مركز عبدالله الحمد الزامل لخدمة المجتمع بنظام القروض الحسنة بمبالغ رمزية، منها دورات تغليف الهدايا والطبخ وعمل الإكسسوارات النسائية.
| |
|
Dreamy Girl Admin
المساهمات : 79 تاريخ التسجيل : 22/07/2008 العمر : 33 الموقع : {... عآآلمـ من أختيآآري
| موضوع: رد: القلق والاكتئاب والوحدة والانعزال تلاحق الفتيات صيفا الإثنين يوليو 28, 2008 2:04 am | |
| عيونك دنيتي يعطيكـ العاافيهـً ع المعلومآآت لا تحرمنآ من جديدكـ دمت بود
| |
|
aunk-denyety مديرٍِ
المساهمات : 104 تاريخ التسجيل : 22/07/2008
| موضوع: رد: القلق والاكتئاب والوحدة والانعزال تلاحق الفتيات صيفا الإثنين يوليو 28, 2008 2:19 am | |
| Dreamy Girl يسلمووو ع المرور
| |
|
دفء الثلج عضو متميز
المساهمات : 48 تاريخ التسجيل : 26/07/2008 العمر : 34 الموقع : }{ جنون عالمي ,, !!
| موضوع: رد: القلق والاكتئاب والوحدة والانعزال تلاحق الفتيات صيفا الإثنين يوليو 28, 2008 4:28 am | |
| أخي عيونك دنيتي
معلومات قيمة
أشكرك
سلمت
ومني لكَ كل المحبة والتقدير | |
|
aunk-denyety مديرٍِ
المساهمات : 104 تاريخ التسجيل : 22/07/2008
| موضوع: رد: القلق والاكتئاب والوحدة والانعزال تلاحق الفتيات صيفا الثلاثاء يوليو 29, 2008 12:01 am | |
| اختي دفء كل مرور اروع من اثاني ويسلمووو ع المرور
| |
|